على مدى الأعوام العشرة الماضية، طوّرت (المجلة العربية) صفحات للتعريف بأعلام سعوديين كان لهم حضورهم الفاعل في الحياة السياسية والإدارية والثقافية، وأغلبهم يتم التعريف بهم للمرة الأولى.
وكانت المجلة حريصة على التعريف بالأعلام السعوديين، ممن كان لهم نشاط واضح في البلاد العربية، كما حرصت المجلة على تسليط الضوء والتعريف بعدد من الأعلام من أبناء الدول العربية، الذين خدموا المملكة العربية السعودية ونالوا جنسيتها، وأصبحوا بعد ذلك مواطنين سعوديين. وكان الهدف من نشر تلك (البروفايلات) هو توثيق ورصد شيء من تاريخ المملكة وتاريخ المنطقة، وسير أولئك الأعلام الذين ساهموا، كلٌ في مجاله، في النهوض بالعملية السياسية والإدارية والدبلوماسية والثقافية والتعليمية في المملكة.
وكان من أبرز أولئك الأعلام: حمزة غوث، عبدالله السعد، محمد المرشد الزغيبي، محمد صالح باعشن، عبدالعزيز الصقير، حسن المشاري، محمد الحمد الشبيلي، سليمان شفيق باشا، عبدالله الملحوق، الأمير مساعد بن عبدالرحمن، عبدالعزيز بن زيد، رشيد الناصر بن ليلى، يوسف ياسين، أمين سعيد، بخروش بن علاس، عبدالله السليمان الحمدان، محمد علي الشواف، فهد الفيصل الفرحان، عبدالله الفضل، أحمد خالد البدلي، خالد القرقني، الطيب الهزازي، تركي الماضي، منير العجلاني، رشاد فرعون، مدحت شيخ الأرض، فؤاد حمزة، محمود حمودة، عبدالله بك كاظم، سيف الدين الشيشكلي، الأمير أحمد عبدالله الثنيان، كامل القصاب، جميل الحجيلان، خالد الحكيم، عبدالعزيز خوجة، أحمد الطباع، مهدي بك المصلح، ولي الدين أسعد، محمد بهجة البيطار، عبدالكريم الجهيمان، سعود الدغيثر، فوزان السابق، حمد السليمان، عبدالعزيز المنقور، خالد بن أحمد السديري، صالح بن عبدالواحد، سمير الشهابي، الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ، عبدالوهاب أبو ملحة، محمد بن دخيِّل، نجيب المانع، عبدالرحمن بن نويصر العنقري، محمد بن شلهوب، حسن عباس شربتلي، إبراهيم الدغثير، صالح البكر، عمر حليق، جميل البارودي.
وقد تناوب على كتابة (البروفايلات) والتعريف بتلك الشخصيات الأعلام عدد من الكُتَّاب المهتمين بالتاريخ المحلي، وهم: محمد بن عبدالله السيف، عبدالكريم السمك، قاسم خلف الرويس، عبدالرحمن الشبيلي، محمود صباغ، راشد القحطاني، حمد عبدالله العنقري، سليمان الحديثي، أحمد العلاونة، محمد زياد الزهراني، عبدالرحمن المعمر، مها عبود باعشن، محمد علي فرحات، محمد باوزير، عبدالعزيز الدغيثر.. وغيرهم.
وستقوم (المجلة العربية) قريباً بجمع كل هذه الترجمات ونشرها في كتاب مستقل ضمن منشورات دار المجلة العربية للنشر.