الأمثال حكم وقصص لها نهاية هادفة؛ تُحكى ليأخذ الناس منها العبر، وهي منتشرة في العديد من دول العالم خصوصاً الدول الشرقية، مثل الهند والصين ودول شمال أفريقيا وبالطبع مصر. ووفقاً لكتاب الأمثال للكاتب الكبير الموسوعي أحمد تيمور فعدد الأمثال المصرية يبلغ 3188 مثلاً. الكثير منها تم إيقاف التعامل به، وأقصد هنا الأمثال العامية، وقليل منها يتم استعماله سواء في التعاملات العادية اليومية أو في استخدام الكتاب عندما يريدون إيصال معنى معين.
وبنظرة على الأمثال المصرية نجدها تأثرت بفترات مختلفة مثل الخلافة العثمانية والمماليك والحكم الملكي وأيضاً ثورة 1952 وحتى ثورة 2011، وكذلك تأثر الشعب المصري بالثقافة الإسلامية والثقافة العربية فنتج عنها مزيج يجمع حكم الفترات التاريخية المختلفة مخلداً إياها في ذاكرة الثقافة المصرية.
ونجد خلال أيام الثورات أو الموجات الثورية أن إبداع الثوار يخلق أمثالاً يتداولها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي؛ يكون غرضها السخرية والتهكم على الحاكم أو الرئيس.