فريق مراسلي المجلة العربية:
عبدالرحمن الخضيري: الرياض | داليا عاصم: مصر | منى حسن: السودان
أسمهان الفالح: تونس | محمد العقيلي: الأردن
طرحت العديد من النظريات حول تطوير التعليم، منها ما يعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين، التي أصبحت توجهاً للعديد من المؤسسات التعليمية، في محاولة تطبيقها تماشياً مع التطور والتغير الذي بات واضحاً الآن مع تماس التقنية ووسائلها المتعددة مع حياتنا بشكل عام. وذلك إيماناً بحقيقة أن المعلومة باتت في المتناول، بينما يحتاج الجيل إلى إعداد للقدرة على الوصول لتلك المعلومة، ومحاكمتها من خلال تطوير مهارات التفكير والإبداع، وتطوير الثقافة الإعلامية لدى الناشئة، وثقافة تقنيات الاتصال والمعلومات، فضلاً عن المهارات الاجتماعية مثل المشاركة والمرونة والتكيف والتفاعل الاجتماعي والتفاعل متعدد الثقافات.. وتطوير مهارات القيادة والمبادرة والتوجيه الذاتي.. وغيرها من مهارات التعليم في القرن الحادي والعشرين.
المجلة العربية، تفتح هذا الملف عبر عدد من المحاور لاستجلاء المهارات التي يحتاجها قطاع التعليم اليوم، من قبيل، نوع المهارات التي يسترعي واقعنا اليوم التركيز عليها في التعليم، ومدى مواكبة الواقع التعليمي لاكتساب هذه المهارات الجديدة، إلى جانب التساؤل عن إسهامات شركات التقنية العالمية في تطوير التعليم بالشراكة مع مؤسسات التعليم الرسمية في الدول، ومحاولة قراءة واقع الشكل الحالي للمدارس في دولنا العربية، ومدى تحقيقه لأهداف التعليم في القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك تهيئة المعلمين وتنويع مصادر التعلم؟ وما التصور المقترح للمدرسة في المستقبل؟