رغماً ترددتُ.. لم أسكَرْ ولم أَصْحُ! في كأسكِ البرءُ أم في كأسكِ الجرحُ؟
قصّت جناحي بأفْق الحبّ أسئلةٌ من أنتَ.. قمة أحلامي أم السفحُ؟
هذا أنا باندفاع الشوق مزدحم وهل على البحر شيء أنه ملحُ!
أحصيتُ كل خساراتي.. وأيسرُها قلبي، وكلُّ خسارات الهوى ربحُ
كم احتطبتُ اشتياقاتي لنار جوى كي تَصطلي دفءَ تدليلي.. ولي اللفحُ
قلبي حصان هوىً أنهكتِ صهوته وما لَه منكِ إلا العَدْوُ والضبحُ
كفارس طعنة الأحباب تلهمه أن الهزيمة في حرب الهوى فتحُ
يمضي بنزف غموضٍ.. كالقصيدة لم يهتك مواربة المعنى بها شرحُ
تركتُ في ذمة الذكرى حكايتَنا والحب يعرف مَن يُبدِي ومَن يمحو