صدر عدد (يونيو 2016) من مجلة علم وخيال، وما زالت رحلة الخيال العلمي والعلوم مستمرة في العدد الذي يحمل الرقم 26.
نأتيكم هذه المرة بعدد من المقالات نتمنى أن تكون مستفزة لعقولكم لأقصى درجة، وأن تدفعكم للقراءة أكثر حول مواضيعها المختلفة التي تنوعت بين الخيال العلمي والعلوم.
بدأ العدد بمقال من المقالات التي تربط الخيال العلمي مع العلوم، ورواية أخرى من روايات ويلز، وموضوع من موضوعات الفيزياء الحديثة وهو الليزر. ورحلة أخرى عن التأثير المتبادل بين الخيال العلمي والعلوم.
يليه د.سائر بمقال عن مصطلح فيزيائي، وهو الأثير، وكيف كان ظهوره في الخيال العلمي؟
ولأول مرة تتشرف علم وخيال بأن يكتب لها د.محمد علي حسن واحد من علماء مصر، في خاطرة علمية سريعة، بها من الخيال العلمي ما يذكرنا بآرثر كلارك.
ثم إنفوجرافيك صغير يتحدث عن بعض الفروق بين مخ الذكر والأنثى، بواسطة طبيب المجلة أحمد إبراهيم.
ثم واحد من أفضل المقالات التي قرأتها في تصنيف تاريخ العلم، وهو مقال (ومضات من النور) لواحد من أعمدة المجلة، م.عبدالحفيظ العمري. ستستمتعون به كثيراً، لا ريب في ذلك.
ثم مراجعة لكتاب علمي يحمل بين طياته تجربة مريرة عاشها الكاتب المكلوم، وهو كتاب (يوميات السرطان) لـ(جورج جونسون).
ويُختتم العدد بقصة قصيرة جداً من الخيال العلمي، هي قصة (ما يمكن أن يفعله رضيع)، وتأتينا هذه المرة من تونس لفاتن رايدان رايسي.
إذاً، تخيلوا، وليكن خيالكم رشيقاً مهذباً، كما هو حال (الخيال العلمي). واتخذوا العلم طريقة للتفكير في حيواتكم، وانتظروا الفارق.