ألقت إليك
شراكها
ووقفتَ
مشدوهاً تشاغبُ
حسنها
وتهيمُ في شغبِ البراءة
والظفائر
وكأنّ عصفورَ الصباحِ
معانقَاً للغيمة البيضاء
إذ باحت
سرائر
ووقفتَ لا تحليق
لا طيران
تأبى أن
تغادر
في فتنةِ الشَّعر
الحريرِ جدائلٌ منسوجةٌ
ها أنت مشدوهٌ
وحائر
عينانِ
من لوزٍ
تبروزُ هذه الدنيا
فتزدانُ المناظر
شفتانِ
ياعنابَ دهشتها
وينعقدُ الحديث
تهمُ
تهمسُ
ثم تصمتُ
يابقايا غربةَ الحسِ
المهاجر
هذي حكايا شَعرها
الثوري
والولهِ الشهي
يبعثرُ الدنيا
وينشرُ قصةَ الحبِّ
المغامر