في كتاب (دستور أمريكا غير المكتوب)، يبحث المثقف الدستوري الشهير آكيل ريد أمار في العلاقة التي لا يعرفها الكثيرون بين الدستور المكتوب والعوامل الخارجية العديدة التي تشكل فهمنا وإدراكنا لهذه الوثيقة التأسيسية. وبالرغم من الموقع الموقر للدستور وتعديلاته في التاريخ الأمريكي، إلا أن الدستور وتعديلاته لا تسرد كل القوانين، الحقوق، المبادئ والإجراءات التي ترشد النظام السياسي الأمريكي. في هذا المؤلف يوضح الخبير القانوني آكيل ريد أمار بأنه من أجل أن نفهم الدستور بشكل صحيح يجب أن ننظر إلى ما هو أبعد منه. يجب أن ننظر إلى القوانين التي وضعها المؤسسون، إلى الأعمال الشائعة وتعاليم المحكمة، وإلى مصادر مثل الأوراق الفيدرالية، إلى الوثائق والرموز والمبادئ، التي تتشكل مع بعضها البعض لتخرج بدستور مفهوم غير مكتوب يمكن تطبيقه.
في هذا الكتاب، يقدم أمار رؤية جديدة وجريئة للنظام الأمريكي الدستوري، ويرينا كيف أن العلاقة المتكاملة بين عناصر الدستور المكتوبة وغير المكتوبة هي إحدى أكثر عوامل القوة لأمريكا.