مجلة شهرية - العدد (580)  | يناير 2025 م- رجب 1446 هـ

هموم الترجمة

طالعت بتمعن شديد ورويّة ملف الترجمة المنشور في عدد المجلة العربية رقم (451) لشهر شعبان، 1435)تموز- يوليو  ، (2014) ولي عددا من الاضافات
1 -ما زلنا نلاحظ الكثير من الأغلاط الإملائية والنحوية في كثير من النصوص، ولي أن أعتبر هذا وجهاً من أوجه التخلّف مما يستوجب الاعتماد على معاجم إلكترونية موثوقة، ومحررين مهنيين، ومُراجعين أكفّاء -2للترجمة قطبان، منتجٌ ومتلق ٍ، وهنا قد لا تستقيم الشكوى من قلة الكتب المترجمة وضآلة الإقبال عليها، مع إهمال وتناسي غرس ثقافة القراءة وحب المعرفة وتشجيعها في مراحل العمر المختلفة
3 -قد يعود الخلل لجوهر الذات العربية نفسها وانشغالها بقضايا باتت تهدد كيانها ووجودها، 4 -تلعب عوامل المنسوبية والتزلّف لذوي الجاه والمنصب وللعلاقات الشخصية دوراً مؤثراً في استقدام بعض الأقلام واستبعاد غيرها، وإن كانت الثانية أحق وأجدر.
4 -ما يزال تفضيل (الولاء) على (الكفاءة) هو السائد في رئاسة الكثير من دور الترجمة الحكومية، ولا يُلام من لا خلفية له.
5 -اتخاذ الكثير من المترجمين هذه الصنعة هدفاً لمصلحة شخصية، وليس غاية لسمو روح أو لرقي أمة.
6 -الترجمة بادرة رقيقة ونشاط حضاري راق محدد، هو جزء من حاضر واندفاع وطموح وإنجازات وكبرياء أي كتلة بشرية
 -7تدني أجور المترجم التي لا بد من سن اللوائح لرفعها، وإن كان ولا بد فاستحداث الاستثناءات للتملّص من تعريفات عفى عليها الزمن.
8 -فقدان القاسم المشترك ما بين الترجمة كإبداع ونشرها كصناعة. 
9 -هناك من عشق الأدب فأبدع، ومن أحب الطب فبرع، ومن شغف بالرسم فأجاد، وللنهوض بالترجمة علينا استقطاب من هام بها، ووجد فيها ذاته، ومارسها بقلبه وبوجدانه قبل أن يسطّرها بقلمه كنتاج لفكره، أولئك هم المضغة التي إن صلحت صلح كامل كيانها. 
ذو صلة