هذه ليست قصة من نسج الخيال. كل أحداثها واقعية وتعرض لها بوب كرانمر وعائلته.
تشرين الأول 1988: يشتري بوب كرانمر منزلاً في ضاحية بيتسبيرغ التي نشأ فيها. لم يكن لديه أدنى فكرة بأن منزل أحلامه على وشك أن يصبح أسوأ كوابيسه..
بدا أنه كان مقدراً لعائلة كرانمر شراء المنزل الواقع في شارع براونسفيل 3406. كطفل صغير انجذب بوب لهذا المنزل، والآن حين قررت العائلة العودة إلى برينتوود عرض المنزل للبيع. ودون أي تردد، اقتنت العائلة المنزل الذي لطالما حلم به بوب.
إلا أن العائلة سرعان ما بدأت بملاحظة ظواهر غريبة -أشياء تتحرك لوحدها، خطوات مسموعة، أصوات غير مريحة- والتي بدأت تدريجياً بالازدياد بوتيرة عنيفة، ووصلت إلى حد الاعتداء الجسدي، والجدران التي تنزف الدماء.
كان بوب، ليزا وأطفالهم الأربع يتعرضون لهجوم من قبل عفريت شرير يستحضر مظاهر مخيفة ليدمر منزلهم الدافئ. كان لدى أفراد العائلة خياران: إما أن يغادروا المنزل، أو يستعينوا بإيمانهم وتصميمهم ليتخلصوا من هذا العفريت الشرير الذي يقطن منزلهم ويطردوه.
يروي لنا الآن بوب كرانمر القصة الحقيقية المروعة لحضور روح الشر التي أقلقت عائلته والحرب الروحية الملحمية التي خاضها لينقذ كل ما هو عزيز عليه.