يعتبر التوتر جزءاً من الحياة في القرن الحادي والعشرين، وقد تجاوزت أعذار الغياب عن العمل بسبب التوتر والضغط جميع الأسباب المرضية الأخرى، بما في ذلك الغياب بسبب الزكام. ولكن، مع أننا لا يمكننا تجاوز ضغوطات الحياة، يمكننا التأثير على نسبة تأثيرها علينا، وكيف نتعامل معها. وسوف يريك هذا الكتاب كيف تقوم بذلك.
فهو يبحث عن أسباب شعورنا بالتوتر، كيف أن استجابتنا للتوتر هي شيء فريد يختلف من إنسان إلى آخر، ولماذا يخلق التوتر، حين يتلازم مع الإرهاق، دائرة عنيفة لها أبعاد خطيرة على صحتنا على المدى البعيد. إذاً، ما هو الجواب؟ كما ستكتشفون من خلال هذا الكتاب، ليس هناك حل فريد، إلا أن المؤلفين يقترحان مزيجاً فريداً من الحلول العملية، والتي تتضمن: الكشف عن مسببات التوتر واستجابات التوتر، تعلم كيفية إعادة صياغة الاعتقادات السلبية، إدارة الوقت بشكل فعال، والذي يتضمن الاسترخاء والمرح، كيفية اكتساب المزيد من المرونة في تعديل هرمونات التوتر، استخدام قوة النوم والرياضة بشكل أكثر إيجابية، محاربة فخ تناول السكر والمنبهات، إمداد نفسك بالطاقة لتشعر بأنك بحال جيدة- اكتشف المغذيات الأساسية التي تمدك بالطاقة والمرونة.
كما يحتوي الكتاب على جزء يقدم الكثير من الحلول السريعة التي تساعدك على أن تشعر بحال أفضل بشكل مباشر، إضافة إلى دليل لوضع خطة على الأمد الطويل. سوف يمدك الكتاب بالقوة لتستعيد التحكم بحياتك، وتعيش حياة أكثر صحة وتوازناً.
الناشر: بياكتوس 2015