طَـرِبْـتُ بِـلَـحْنِ سِـحْرٍ لاَ يَـغِيبُ
هَـوَايَ مِـنَ الـشَّدا سِرٌّ عَجِيبُ
وَكَــمْ أزْجَـيْتُ أشْـعارِي فَـغنَّتْ
طُــيُـورُ خَـمـائِلٍ وَدَنــا الـحَـبيبُ
نَـشِـيدٌ أنْــتَ يـا نَـبْضاً بِـرُوحِي
وَلَـحْنُكَ فِي الرُّبَى عَذْبٌ طَرُوبُ
وَإنِّـي قَدْ سَكَبْتُ هُتافَ وَجْدِي
هُـتـافِي مَــنْ يَـلُـوحُ وَلاَ يَـغِيبُ
وَكُـنْتُ إذا سَمِعْتُ حَنِينَ قَلْبِي
عَـرَفْتُ الـسِّرَّ مِنْ قَلْبِي يُصِيبُ
إذا كَـتَـمَ الـفُـؤادُ الـحُـبَّ دَهْــراً
أهـــاجَ حَـنِـينَ زَفْـرَتِـهِ الـلَّـهِيبُ
فَـوَا رحْـماهُ مِـنْ شَـوْقٍ كَـجَمْرٍ
يُـذِيبُ مِـنَ الـحَشَايا مـا يُـذِيبُ
تَـبـارِيحُ الـهَـوَى زَفَــراتُ نَـفْـسٍ
بِــصَـبٍّ مُــدْنَـفٍ عـــانٍ يَــلُـوبُ
يَهِيمُ جَوَى فُؤادِي فِي ضُلُوعِي
وَيُـشْـجِينِي بِـهِ هَـمْسٌ غَـرِيبُ
يُـحَـدِّثُـنِي بِـــهِ طَــيْـفٌ خَـفِـيٌّ
وَيُـغْرِينِي بِـهِ الـقَبَسُ الـخَضِيبُ