مجلة شهرية - العدد (581)  | فبراير 2025 م- شعبان 1446 هـ

تشابه النص واختلاف السياق

نتشابه في النصوص.. في العناوين.. في بعض المعاني، ولكننا لا نتشابه في نظرتنا للأمور.. لا نتشابه في تقدير الحب والمشاعر. كلانا قد خاض المعارك، وشخص منا أصبح يبحث عن الأمل والسلام، والآخر قرر التوقف والاستسلام.
أسأل نفسي أحياناً هل أنا أستحق ذلك؟
هل أستحق أن أحظى بنهاية سيئة حتى قبل أن أبدأ؟
ولكن ما الجديد في هذا السؤال الذي طرحته على مدى أعوام طويلة؟! سؤال أخفيته بين نصوصي السعيدة كمحاولة لتعويض ما ينقصني من خلال الخيال.
فرحة لن تكتمل ووحدة مستمرة.
الحب أزمتي.. هل هذا قدري؟!
هل أنا امرأة شفافة على سبيل المثال ولا يمكن لأحد أن يراني؟!
حقيقة هذا الانهيار لم يكن بسبب تلك الخيبة، لم يكن بسبب قلبي الذي قدمته ونصي الذي كتبته، انهياري هو مشاهد متكررة تعاد باستمرار مع اختلاف القصص والمواقف.
يبدو أنني أقل النساء حظاً في الواقع، وعليَّ تقبل هذه الحقيقة: (أنا تلك المرأة القوية التي أنقذها الاتكاء على نفسها ولم ينقذها الاتكاء على رجل).

ذو صلة