قديماً
وقبل امتهان الضلال
وصوم الرعاع عن الدروشة
وفي النصّ
قبل التفلسف معنى
تراهق فكرته المدهشة
عبرنا
وكان الجميع يرانا
أمام السطور بلا زركشة
وولّى زمان
المواويل
ولّى زمان
الحكايات والوشوشة
فيا فكرةً صدّعت كل رأس
يصارع أيامه الموحشة
مع الشعر تسقط كل الحواشي
ولو غيّّر اللون والأقمشة
وفي الروح طفل
يخالف رسماً ولوناً
ليُتهمَ بالخربشة
فهل يجرؤ الضوء
والليل عري خجول إذا شاء
أن يخدشه
ومن يملك الأمنيات العذارى
ويغزل خداً جنى مشمشه
وجرّب كل التجارب
في الحب لكن أسلوبه
همّشه
فساق القصيدة
نحو انفلات شهيّ وقافية منعشة
وذوّب في شاهق السطرِ
معنى توسّل للحبر أن ينقشه
هنالك في السفح
حرف يحمحم
فالقلب في فكرة جيّشه