أعترف
بأني لم أكن..
أكثر أو أقل
من لون..
فقد الجميع القدرة
على تمييزه
أعترف
بأني لم أعرف
كيف أطلق العنان
لمشاعري
وأحب على طريقتي
أعترف
بأنني لم أستطع
أن أحدد من خذلني
أهي الكتابة؟
أهو تفكيري؟
لم أكن يوماً نرجسياً!
لم أكن يوماً أنانياً!
لم أكن يوماً لا مبالياً!
فكيف أكون مذنباً؟!
أعترف
بأنني لم أدرك نكساتي
لملمات كل كلماتي
لملمات كل آهاتي
لملمت كل انفعالاتي
ولطمت بها همجيتي
ما بين الوعي..
والهذيان
أبحث عن رهاني
أجزم أنني لم أخسره
لأنني ما زلت أتنفس
أعترف
أنني أخاف أن أصاب
بداء اليأس وصنوه..
الاغتراب
أعترف
أنني لم أخرج تماماً..
من الحياة
كل ما في الأمر
أنها نسبة مئوية
اعترافاتي.. بوح
صحوة وعي
تأبي الاحتضار
وتخاصم الشك
والتردد
بحثت في مكتبتي..
وجدته..
وتخلصت منه فوراً
(في انتظار جودو)
ولماذا أنتظره
وهو لن يأتي أبداً
وكل من يقرأونه..
يعرفون مسبقاً..
أنه لن يأتي أبداً
ويستمرون
ويستمرون
فلماذا أستمر معهم؟!
أعترف
أنني لم أعترف
فالاعتراف رفاهية
لم نصل إليها بعد