مجلة شهرية - العدد (580)  | يناير 2025 م- رجب 1446 هـ

مستهدفات العناية بالمخطوط

المخطوطات: جمع مخطوط، والمخطوط هو كل ما كتب باليد على شكل كتاب، والمخطوطات العربية يقصد بها تلك التي كتبت بالحرف العربي وإن كانت بلغة أخرى، كالمخطوطات الفارسية والأوردية والعثمانية.
يقــــــــــدر عـــــدد المخطوطات العربية في العالــــــم بقرابة ثلاثـــــــة ملايين مخطوط، وهو رقـــــم تقديــــــري قابـــــــــل للمراجعة.
وأعلى نسبة من المخطوطـــات العربية متوفرة في تركيـــــا بسبب حكم الدولة العثمانية للعالمين الإسلامي والعربي عدة قرون، ثم تأتي الدول الأخرى تباعاً، فالمملكـــــة العربيـــــة السعودية، بحسب رصدي، فإنهـــــــا تملك مئة ألف مخطوط أصلي، كما هو معلن عنه في الفهارس.
- المخطوطات العربية في العالم مازالت بحاجة فهرسة، وبحاجة تحقيق، وبحاجة دراسة.
- الكفاءات العربية في التحقيق كثيرة، ولكنها في الفهرسة أقل، وفي علم المخطوطات (الكوديكولوجيا) من النادر أن تجد عالماً عربياً متخصصاً في ذلك إذا استثنينا الغرب الإسلامي.
- المخطوطــــــات مـــــــن مصــــــــادر المتاحف العالميـــــــة، والتقنيـــــة الحديثــــــة ساعدت كثيراً فـــــــي تصويــــــر المخطوطات تصويراً ملوناً يحفظهــــا طبـــق الأصــــــل، ويسهل الانتفاع بها من خـــلال إرسالها عبر البريد الإلكتروني.
ـ العناية بمعهــــــــد المخطوطات العربية بالقاهرة التابع لجامعــــــة الدول العربية، من أهم المبادرات التي تشع نوراً في عالـــــم المخطوط العربي، ومنه انطلق الاحتفـــــــــــــــــاء السنـــــوي باليوم العالمي للمخطوط العربي 4 أبريل.
ـ هناك العديد من المراكز العربية التي تعتني بالمخطوــــط، وقد تجاوزت عنايتها حدود الدولة، مثـــــل مركز الملك فيصل للبحــــوث والدراســــــات الإسلامية بالرياض، ومركز جمعة الماجـــــد بدبي، ودارة الملك عبدالعزيـــــز بالرياض، ومجمـــــع المــــــــلك عبدالعزيز للمكتبـــــــات الوقفية بالمدينة المنورة، وغيرها الكثير من المراكز التي تتنافس في تسجيل حضور مشرف في عالم المخطوطات.
ـ مع رؤية المملكة العربيــــة السعوديـــــة 2030 هنــــــــاك مستهدفات فـــــي تحقيق العنايــــــة بالمخطوطـــــات والعاملين بها، وإنشـــــــاء العديـــــد مــــــن المتاحف، وإصدار العديد من الكتب المتعلقة بالمخطوطات.

ذو صلة