مجلة شهرية - العدد (581)  | فبراير 2025 م- شعبان 1446 هـ

الروائي علوان السهيمي: الأسبقية لا تعني الجودة في كل الأحوال

السرد لا يحابي إلا المبدعين الجدد، هكذا روائينا الشاب علوان السهيمي. ولد في تبوك (1983)، ودرس فيها حتى حمل شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية المعلمين بتبوك.
صدرت له أول رواية «الدود» (2007)، ثم الثانية «الأرض لا تحابي أحداً» (2009)، ثم مجموعة قصصية «قبلة وأشياء أخرى» (2011)، ورواية «القار» (2012)، وأخيراً صدرت رواية «حياة بنصف وجه» (2015). عمل في الصحافة الثقافية بين عامي 2004 - 2013.
حاز جائزة فرع القصة القصيرة مرتين على التوالي: نادي أدبي تبوك فرع القصة القصيرة (2008)، وجائزة نادي أدبي الرياض (2009).
يعمل الآن معلماً للمرحلة الابتدائية في مدينة تبوك. 
وما زال في جعبته مشاريع روايات وقصص ومسارات أخرى تستعرضها معه «المجلة العربية» في هذا الحوار:

لو وضعت مقولة افتراضية بأن (أصل الكاتب قارئ)، فماذا قرأ علوان السهيمي؟ 
- إنني قرأت الجمال، هذا ما أستطيع أن أجزم به، ولا أتذكر غير الجمال. إذا ما افترضنا بأن القارئ لا ينحاز إلا للأشياء المدهشة، ولا يبقى في ذاكرته غيرها. فكل الكتب التي قرأتها منذ أن كنت صغيراً إلى الآن، وتلك التي أثّرت فيّ ورافقتني مدة طويلة من الزمن؛ هي تلك الكتب المدهشة والجميلة، والتي تحمل لذعة بين صفحاتها. ينبغي على الكاتب أن يتخلص من كل كتاب رديء، ومن الصعب جداً حصر هذا الجمال في أسماء معينة، لأنني موقن بأن الكتّاب لا يستمرون على وتيرة واحدة في تقديم ما هو جميل ومدهش، لذا يجب أن ننحاز للنصوص ولا شيء غير النصوص. 

كيف يمكن وصف العلاقة ما بين جيلك وجيل من سبقك من الروائيين في السعودية؟ لمن قرأت ومن تنحرف عن طريقه تقليداً؟
- من حيث الكتابة والفن، أتصور بأن الجيل الحالي يكتب بطريقة مختلفة، لا من ناحية الفكرة، ولا من ناحية الأسلوب والشكل. وفي اعتقادي هنالك تجاوز كبير من كتاب المرحلة الحالية عمّن سبقوهم في كتابة الرواية، وهذا السبق لا يعني الفترة القريبة الماضية، إنما أولئك الذين كانوا يكتبون في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، ربما لأن هناك تطوّراً هائلاً للحياة وتغيّراً للمعطيات. الجيل السابق هو من أسس للرواية في السعودية، وكتبها، ولهم الأسبقية، لكن الأسبقية لا تعني الجودة في كل الأحوال.
أما من ناحية العلاقات الشخصية، فبالنسبة لي، لا تربطني علاقات جيدة مع الكتاب السابقين، إلا القليل منهم ممن يتقارب مني عمراً، ربما تكون المشكلة فيّ، وربما لأنني أعيش في مكان منعزل، كان هذا له دور. لكنني قرأت في المجمل أغلب النتاج الروائي في السعودية ممن سبقونا في الكتابة الروائية على أقل تقدير، ولا يمكنني أن أجزم بمن أقلّده. إنني وبصورة بسيطة أشعر بأني أكتب بطريقة مختلفة عن الآخرين، ويمكن للقراء أن يشعروا إلى أي حد أنا أتقارب في الكتابة مع الآخرين، لأن الروائي في نهاية الأمر يرى بأنه نسيج لوحده منفصل عن كل من حوله، وأنا أحاول أن أكون كذلك.

كيف أثر عليك ظهور أول كتاب لك؟ 
- أتصور بأن الكتاب الأول لكل كاتب في هذا العالم يخرج تحت وطأة هزيمة ما، إنه يشبه أن تستيقظ من الحلم لتجد شيئاً لم تتخيله يقف أمامك بكل بلاهة. لم أتخيّل منذ أن بدأت أعي أن أصبح كاتباً، لكنني عندما أمسكت بأول نسخة من روايتي الأولى «الدود» شعرت بشيء يشبه شعور الآباء في اللحظة الأولى التي يرون فيها أبناءهم، لذا تتحول لحظة الهزيمة/الدافع الذي يخرج منه الإصدار الأول إلى إخلاص وإيمان ومسؤولية، لتخرج النصوص الأخرى فيما بعد.
أعتقد بأن أسوأ شيء يمكن أن يحدث للإنسان أن يكون كاتباً في مجتمع مثل السعودية، لأن تلك اللحظة التي يرى الناس فيها كتابك ستستحيل في نظرهم إلى ملاك، إلى مخلوق نبيل، إلى أب وقور وحكيم ينظر الجميع له بقدسية واحترام مبالغين، فتعيش في تلك الدائرة كل يوم، وربما تضيق عليك أحياناً أخرى، ولا تستطيع الخروج منها، ولو صرخت في كل الناس (إنني إنسان أيها البشر).

تقول بأن (الرواية هي ضمير هذا العالم، وينبغي أن تكون كذلك دائما). إذن، ما هي حوافزك للكتابة؟
- لا أعتقد بأن الكاتب يحتاج إلى حافز ليكتب، إنها مسألة معقدة بكل تأكيد، هي لعنة تشبه أن تدمن على المخدرات، شيء تشعر فيه باللذة لكنك بالمقابل تعاني منه فيما بعد، إنك تكتب لتنقذ نفسك من كل ما يحيط بك من الرداءة، ففعل الكتابة يشبه طوق النجاة للكاتب، حتى وإن كتبنا شيئاً رديئاً إلا أنه يخلصنا مما حولنا من الأشياء المزعجة، فكل كاتب في هذا العالم يشعر بأنه ينتج شيئاً جيداً. الحكم في النهاية للآخرين، هم من يستطيع أن يقول بأن هذا النص جميل، أو رديء لا يستحق أن نمضي وقتنا في قراءته.
أما أن تكون الرواية هي ضمير هذا العالم، فمعناه أنها هي الحياة التي نعيشها، لكنها تطرح بطريقة شيّقة، بشكل نستطيع استيعابه والتعاطي معه، ليس بالضرورة أن تكون تلك الحياة جميلة أو مؤدبة، إنما ينبغي أن تكون حقيقية ومنطقية، فالعالم لا يعيش بضمير جيد في كل الأحوال، وبالتالي الرواية ستكون مثله تماماً.

تبوك مدينة منحتك المكان والمجتمع والكتابة، ما الذي لم يخرج منك عنها فيما تكتب أو تعيش؟ 
- نحن نملك ذاكرة مكانية لا يمكننا أن نتخلص منها، هي مثل السجن إلى حد كبير، ربما يكون سجناً لذيذاً يستمتع الإنسان بالعيش فيه. 
فيما يخص الكتابة كنت قد كتبت عن تبوك وغيرها من الأماكن، في الرواية وفي القصة القصيرة، لكن في الفترة الأخيرة كانت هي المكان الأوسع الذي أنطلق منه في كتابة الرواية على وجه الخصوص، ربما لأنها المكان المناسب الذي أشعر عندما أبدأ بكتابة عمل روائي بأنه هو ما يستحق أن يحتوي ويعيش فيه أبطالي وشخصياتي، ويكون مقنعاً أيضاً. ولأن تبوك مدينة تحمل المتناقضات بشكل كبير رغم أنها مدينة صغيرة في المجمل إلا أنها خليط من الناس، وربما لأنني أحبها فهذا سبب مقنع أيضاً لأن تكون الوعاء الذي يحمل نصوصي.
أما من ناحية العيش، فهذه المدينة توفّر لي كل ما أرغب به في هذه الحياة، فأمي وأهلي وإخوتي وأسرتي بالقرب مني. وصغر المدينة، وبعدها عن الضوضاء،  يعطيك المساحة الكافية من الوقت للقراءة والكتابة، قربها من الحدود أيضاً. هذا إذا ما تحدثنا في الأمر بشكل منطقي، أما فيما يتعلق بهذه المدينة فهي الطفولة والذكريات، والنشأة، إنها تاريخي، ومن الصعب أن يتخلى المرء عن تاريخه.
في مرحلة مبكرة كنت أعمل في إحدى الصحف الورقية بعيداً عن تبوك، لكن القدر سخّر لي وظيفة حكومية بعد شهر من عملي في تلك الصحيفة في مدينة تبوك، فقدمت استقالتي فوراً، وعدت إلى ذاكرتي، ومنذ ذلك الحين لم أفارقها. إنها في نهاية الأمر مدينة مفصلة على حجم رغباتي تماماً.

كتبت الرواية والقصة القصيرة، كيف تصف كتابتك السردية وتقنياتها ومساحاتها بين شكلين ينتميان إلى جنس أدبي واحد؟ 
- رغم أنني نشرت عدة روايات ومجموعة قصصية، لم أشعر في لحظة ما بأنني أكتب شيئين منفصلين، ولا أستطيع أن أجزم فيما بيني وبين نفسي بأنني لحظة الكتابة نفسها شعرت بأن هناك عالماً يختلف عن العالم الآخر، كنت أكتب فقط، أحس في لحظة معينة بأن هذه الفكرة أو تلك تستحق أن تخرج بهذه الطريقة سواء أكانت قصيرة أم طويلة، لكن ما يختلف فعلاً هو ما يحدث قبل الكتابة نفسها، في الرواية كنت أخطط أكثر، كانت تستهلكني تلك المسألة العميقة من التأمل والتفكير، لكنني أستطيع أن أجزم بأن ظهور مجموعتي القصصية أمر لم يكن مرتباً له أصلاً، فبعد مدة من الزمن، عدت لقراءة عدد من القصص القصيرة التي كتبتها، فأحسست بأنها جيدة ويجدر بي طباعتها. لكن في الفترة الأخيرة لم تعد لي اللياقة السابقة نفسها في كتابة القصص القصيرة، لا أعرف ما السر وراء ذلك، طرحت هذا السؤال على نفسي مراراً، لكنني لم أستطع أن أجد جواباً مقنعاً، أعتقد بأن الرواية والقصة القصيرة لا تختلفان فيما بينهما، إلا في تلك الأيام الطويلة التي نقضيها مع شخوص رواية ما، بعكس القصة التي ربما تنجزها أحياناً في جلسة واحدة.

ما بين الكتابة والكتاب هناك تجربة وصناعة، كيف تصف تجربة التعاون مع دور النشر؟ 
الأمر معقد جداً يا أحمد، أتصور بأن تجاربي مع دور النشر في المجمل تجارب مقبولة إلى حد ما، وتربطني علاقات جيدة من كل الناشرين الذين نشرت معهم. في النهاية عملية النشر في الوطن العربي تقوم بشكل خاطئ، إنك لا تشعر في أي لحظة بوجود عمل مؤسساتي حقيقي في صناعة الكتابة والنشر، لكن أتصور بأن الناشر العربي يقدم أفضل ما لديه، تلك هي قدراته، ولا ينبغي أن نحمّله أحياناً فوق طاقته. وأما من ناحية تجاربي مع الناشرين الذين تعاملت معهم فلا يمكن أن أقول بأنها ناجحة في المجمل، فكل دار نشر لها إيجابيات وسلبيات، لكن تلك هي قدراتهم في نهاية الأمر، ربما عملية صناعة الكتاب في الوطن العربي تحتاج إلى إعادة نظر، وتحتاج إلى عمل مؤسساتي حقيقي يبدأ أولاً من وصول المسودة الأولى من الكتاب، حتى يخرج للقراء بعد ذلك، هناك عملية طويلة ومتقنة تقوم بها دور النشر حتى يصل الكتاب للناس، وهذا ما لا يحصل في الوطن العربي. إن ما تقوم به دور النشر في الوطن العربي عمل يشبه إلى حد كبير الرجل البدائي الذي كان يعيش في العصور القديمة.

إلى أي حد تستطيع الرواية أن تستوعب المهمش وعالمه، مثل: قصاص وفارس ومطلق وعبده غطفان، من الشخصيات سواء أكانت أفكاراً مشوهة أم رغبات مؤجلة أو حالات مأزومة؟ 
- كل إنسان يعيش في هذا العالم يحس في لحظات معينة بأنه محور الكون، وأن حياته مهمة جداً، لا يمكن أن يشعر المرء بأنه يعيش على الهامش، المجتمعات هي من تصنّف ذلك، أتذكر بأن عدداً لا بأس به من القراء كانوا يتواصلون معي لأنهم يشعرون بأن حياتهم جديرة بالكتابة، فكلهم كانوا يقولون (اسمع حكاياتنا إنها خامة جيدة لكتابة رواية)، وعندما أستمع لهم لا أقتنع جداً بأنه ينبغي أن أبقى مع تلك الحيوات سنوات لأكتبها.
الرواية هي لحظة تسليط الضوء على حياة معينة، إنها تفعل ذلك بطريقة جيدة، وتحاول فيما بعد أن تصدّر هذه الحياة وتوهبها هبة الخلود، فكل روائي عندما يكتب عن حياة ما، هو يخلّدها بطريقة خاصة، فعندما كتبت رواياتي الأربع لم أفكر فيما إذا كانت تلك الحيوات مهمشة أم لا، إنما لأنني شعرت بأنها تستحق أن تكتب، وبالتالي تستحق أن توهب الخلود.

إذا حدث أن الرواية السعودية تحولت إلى الأنماط الجاهزة في الشخصيات والمواضيع والتقنيات السردية، كيف الخروج من ذلك؟ 
- عندما تكون كاتباً، ليس معناه أن تكتب فقط وتدفع بعملك إلى المطبعة، إن ذلك شيء بليد في تصوري، فالكتابة تعني ألا يظهر كتابك إلا إذا شعرت بأن فيه إضافة ما، شيء يمكن أن يضيف شيئاً لهذا العالم، ليس بالضرورة أن تكون تلك الإضافة من ناحية الشكل، ينبغي على الكاتب أن يتوقف على الكتابة إذا أحس بأن ما سيخرج للناس أمر لا يمكن أن يضيف لهم شيئاً، وكل كاتب له رؤيته الخاصة في هذا الصدد، فنحن نستطيع أن نخرج من مأزق النمطية بالشعور بالرضا عما نكتب في البداية، ثم بالإيمان بأننا يجب أن نقدم أشياء تضيف للحياة وليس العكس، وأتصور بأن الإضافة لهذا العالم تكون بالتغيير، فكلما كنا قادرين على أن نتغيّر فيما نطرحه، كنا أكثر قدرة على الخروج من مأزق النمطية والتكرار.

هل تمنحنا الكتابة علاج ما يتكدس مما نواجهه في الحياة، أم هي تكرسه ليؤذينا؟ 
- إن عملية الكتابة نفسها تشبه زفيراً مستمراً، أعتقد بأنها تقوم في نقطتها البعيدة والعميقة جداً على هذا الأساس، حتى وإن لم نكن نشعر بذلك، لكن ربما طريقتنا في الكتابة، ما نكتبه ليخرج للناس لا يعني أن نتخلّص مما يواجهنا.
الكتابة ليست علاجاً بكل تأكيد، إنما هي عملية يشعر الكاتب من خلالها بأن له كينونة، وأنه كتلة تجيد التعبير عما في داخلها، شيء يتنفس باستمرار وقادر على الحياة والمقاومة. إن هذه العملية بكل تأكيد لها نتائجها التي لا يمكن أن يتنبأ بها الكاتب نفسه، فربما تؤذيه في لحظة، وتكون شيئاً جميلاً في لحظة أخرى.
ينبغي علينا ألا نفكر فيما يحدث بعد الكتابة، كل شيء خارج إطار الكتابة نفسها أمر ليس لنا علاقة به، إنه يحدث لأنه مقدّر له أن يحدث.

ما هي المسافات التي تقربك أو تبعدك من تعليقات بعض القراء غير المحترفين على أعمالك السردية في المواقع الاجتماعية؟ 
- كل القراء في هذا العالم سواء أكانوا عاديين أم متخصصين، يتعاملون مع النصوص بطريقة واحدة، إنهم يقرؤون الكتب، يشعرون حيالها بمشاعر مختلفة، ويعبرون بعد ذلك عن تلك المشاعر، كلٌ بطريقته. فالمتحرفون –إذا جاز التعبير- هم لا يختلفون عن القراء العاديين إلا بطريقتهم في التعبير عما يحسون به إزاء هذا النص أو ذاك. في النهاية عملية التعبير هي نفسها من حيث المضمون، الاختلاف في الشكل فقط.
فمنذ أن نشرت أول كتبي، آمنت بأن لكل إنسان طريقته الخاصة في رؤيته للأشياء، وأيقنت أيضاً بأن كل رأي في هذا العالم هو ملك لصاحبه ولا يعني بالضرورة أن يكون الحقيقة، وبالتالي حيّدت نفسي عن آراء القراء، فكل كتاب يستطيع أن يدافع عن نفسه بعدما ينشر.
إنني أميل لرأي قارئ أو قارئة وأحبه ربما أكثر من رأي ناقد أو محترف، لأن النقاد والمحترفين يقولون آراءهم بطريقة متكلفة، يحمّلون الأشياء أكثر مما تحتمل، ويتعالمون، إنني أشعر بشيء من التفاهة في التعالم إزاء النصوص الإبداعية، إنه يكفيني أن أجد قارئاً يقول (إنني أحببت نصك)، أو (إن روايتك سيئة)، أكثر من أن أجد ناقداً يكتب مطولاً أشياء ربما لا أفهمها حول نص لي أو عمل روائي. لكن في النهاية وظيفة الكاتب أن يكتب فقط، وليس من مهامه أن يطارد آراء الآخرين فيما يكتب، لذا أنا أتعامل مع هذا الموضوع ببساطة، فالجميع بالنسبة لي يقفون على مسافة واحدة، وكل رأي حول عمل لي هو وجهة نظر لصاحبه، ولا يمكنني أن أضع يدي على أفواه الناس لكي لا يتكلموا.

هل من عمل سردي جديد تحدثنا عنه؟ 
- بكل تأكيد، هنالك عمل أو عملان روائيان أنجزتهما في الفترة الماضية، فحدث خلال السنوات الماضية أنني كنت أعمل عل ثلاث روايات في وقت واحد، فعملي كروائي أن أكتب، هذه هي وظيفتي الأولى في هذا العالم، لكن تفاصيل هذه الروايات ليس جيداً أن أتحدث عنها الآن، ربما لأن النصوص لم تكتمل بعد، ولأنه مازال هناك متسع من الوقت لأقوم بنشرها، ولأن روايتي الجديدة صدرت مؤخراً فربما تحتاج إلى وقت لتأخذ مساحة من الانتشار واطلاع القراء عليها، والأهم من كل ذلك ألا أكثر من كتابة الروايات لكي لا أفسد ذائقة القراء.
pantoprazol 60mg pantoprazol yan etkileri pantoprazol iv
ذو صلة