لقد كان صاحب أكثر القراءات المعاصرة جرأة وتجديداً للفكر العربي الإسلامي. فقد كان أركون أحد الجسور الرئيسة التي يتم التبادل المعرفي من خلالها مع الغرب، ربما سيؤدي غياب أركون، المفكر التنويري والإصلاحي إلى خفوت حركة استنباط للمعرفة العلمية والفلسفية والمراجعات الفكرية العميقة، لقد فقدنا بغياب أركون في أيلول (سبتمبر) 2010 صاحب أول منهج نقدي ومعرفي شامل، وأحد رموز العقلانية والانفتاح على كل الحضارات.
يُعدُّ أركون أحد أهم المفكرين المعاصرين الذين ينتمون في أُصولهم إلى الوسط العربي الإسلامي. وأركون إذ يعلن نفسه مؤرخ فكرٍ، فإنه يقدم لنا مشروعاً نقدياً كبيراً أطلق عليه اسم (نقد العقل الإسلامي) والذي يهدف من خلاله إلى بيان تاريخ الفكر العربي الإسلامي.
غادر أركون الجزائر إلى باريس عام 1954 لتعلم منهجية البحث على يد مستشرقين كبار من أمثال شارل بيلا، وهنري لاوست، وأساساً بريجيس بلاشير المتخصص في فقه اللغة، والذي تعلم منه منهجية تحقيق النصوص وتدقيقها ودراستها على الطريقة التاريخية الوضعية.
انخرط في تهيئة أطروحة الدكتوراه، حول الممارسات الدينية في منطقة القبائل الكبرى، حيث ترعرع أركون وسط تلك الجبال، وكان المشرف جاك بيرك، ولكنه فجأة ودون سابق إنذار تراه يتحول إلى القرن الرابع الهجري ليتوقف عند (نزعة الأنسنة في الفكر العربي الإسلامي).
عند سماعه محاضرة للوسيان فيفر، من هنا عقد العزم على دراسة كل من مسكويه (932 - 1030) ورفيقه أبي حيان (923 - 1023).
ينظر كثير من النقاد والمتابعين لفكر أركون بأنه متأثر بابن رشد، بل إنه يوصف بمكمل مشروع ابن رشد، ولكن أركون دائماً كان يحيل على التوحيدي، فالتوحيدي يمثل بالنسبة لأركون إحدى اللحظات الأساسية في تاريخ الفكر الإسلامي.
ويبقى مشروع (الإسلاميات التطبيقية) أهم ما تناوله أركون في مؤلفاته، وتعني الإسلاميات التطبيقية قراءة ماضي الإسلام وحاضره انطلاقاً من تعبيرات المجتمعات الإسلامية ومطالبها الراهنة وذلك من خلال تطبيق منهجيات العلوم الإنسانية (والاجتماعية) ومصطلحاتها على دراسة الإسلام عبر مراحل تاريخه الطويل.
ويبين أركون كيف أنه قد استوحى تسمية الإسلاميات التطبيقية من كتاب لروجيه باستيد بعنوان: الأنثربولوجيا التطبيقية وكيف أن البحوث التي يقدمها تسير في الخط نفسه.
لقد حاول أركون أن يقطع به مع (الإسلاميات الكلاسيكية) التي كرستها كتابات المستشرقين أهم إنجازاته الفكرية. فبعدما اهتم في الستينات من القرن الماضي بمنهجية الألسنيات، وبالضبط التحليل الألسني التفكيكي، الذي قرأ على ضوئه القرآن والسيرة النبوية ونهج البلاغة ورسالة الشافعي وسيرة الشيخ المفيد، عدّد أركون مناهجه محاولاً الانخراط في فحص نقدي عميق للتراث العربي الإسلامي.
كرّس محمد أركون حياته الأكاديمية لمشروع قراءة الحدث الإسلامي، حفر عميقاً، في أركيولوجيا النصوص التأسيسية، وعمل عليها، بمنهجية ديكارتية، تجيز التفكير النقدي المستدام، لذوي الألباب. لقد قرأ أركون تجليات إسلام النص.
كثيفة هي المناهج التي اعتمد عليها صاحب (الأنسنة والإسلام، مدخل تاريخي نقدي). والأكيد أن تجربته المعرفية في فرنسا فتحت له الأبواب الموصدة، بمعنى أنه استخدم العلوم السوسيولوجية، وعلم الإسلاميات التطبيقية، وأدواتها في الأنثروبولوجيا والألسنيات والإبستيمولوجيا، لمقارعة الأرثوذكسية- أي العقل التقليدي والعقل الخادم الواقع تحت سيطرة العقيدة التقليدية-. إذ يرى هاشم صالح أنّ المقصود بالأبستمولوجيا هنا (Epistemologie) علم نظرية المعرفة، أو فلسفة المعرفة، أي ليست المعرفة بحد ذاتها، وإنما الشروط الأولية التي تجعل المعرفة ممكنة الوجود أو صالحة. وأركون هنا يدعو إلى إبستمولوجية جديدة مضادة للإبستمولوجية الماضوية أو الكلاسيكية. وهي إبستمولوجيا نقدية، أي مستعدة للعودة إلى خطاها باستمرار من أجل أخذ العبر وتصحيح مسارها وأخطائها إنها إبستمولوجية منفتحة ومتحركة لا مغلقة أو جامدة.
أراد أركون التأكيد على أنّ النقطة المشتركة في البناء الإسلامي الكلاسيكي تتمثل في القضاء على تاريخية النصوص التأسيسية، فيما المشتهى هو مناظرة المقدس وتاريخه، لا إقصاءه عن جدلية الوحي، وسببيّة التنزيل.
على أرض الواقع يظل أركون واحداً من أبرز المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث الذين كانوا علامات كبرى.. ويكفي أنه أحد أبرز رواد الدعوة إلى الحوار بين الأديان، وقد نصَّب نفسه واحداً من ألمع أساتذة تاريخ الفكر الإسلامي وأحد رواد التنوير الإسلامي في العصر الحديث.
استطاع أركون بما يملك من إرث ثقافي ومعرفي أن يتبوأ مركزاً أكاديمياً على المستوى العالمي، ومن خلال أبحاثه القيمة ابتكر اختصاصاً أشرف على تدريسه شخصياً هو (الإسلاميات التطبيقية).
كان يفرض هيبته حتى على كبار أساتذة الجامعة الفرنسية في الملتقيات والندوات والمؤتمرات، لقد كان أركون ذا منهجية واضحة، ومصطلح دقيق، وعلم مكين. وكان متشدداً صارماً، مع نفسه ومع الآخرين.
أراد أركون تعميم المعرفة على الإنسانية ككل بغض النظر على الانتماء الديني والجغرافي، وأراد إشراك العامة في فهم للنصوص وعدم حصرها بالنخب الفكرية، عَمِلَ أركون على احترام ثقافات الشعوب وعاداتها من خلال تعميق الثقافة المشتركة بين البشر، استحضر الشروط المختلفة سيسولوجياً وأنثروبولوجياً بمختلف أنواعها في تأملاته ومراجعاته النقدية وهذا الأمر غير متعارف عليه في مراحل سابقة قبل أركون، الأمر الذي جعل من فكره أن يبدو غريباً وشروطه النقدية تبدو شديدة الجرأة.
دعا أركون إلى مراجعة نقدية علمية ومتخصصة للعقل الإسلامي، وذلك للوصول إلى نتائج عميقة لفهم النصوص ضمن السياق العام والابتعاد عن تشويه تلك النصوص وإخراجها بصورة أصيلة تليق بها.
يبدو من خلال دراسة فكر ومنهج أركون أنه يتميز باستقلالية خاصة، وأُطر فكرية تبدو معقدة بعض الشيء، وهو الذي تشرّب من أفكار الغرب دون أن يُسقِطْ من حساباته انتماءه الإسلامي الذي بدا مدافعاً عنه من خلال رفضه للتظليل في دراسة النصوص واستخراج ما يفيد الإنسانية بشكل عام بعيداً عن الفئوية.
ولا نجزم هنا بأنّ إرث محمد أركون هو خارج نطاق النقد الموضوعي والعلمي، فهو قابل للنقد والتصحيح ربما في بعض جوانبه.
لقد أسس أركون لدراسة أعمق وانفتاح على كل المعارف وابتكار نوع من النقد الذي يستند إلى أسس عقلانية معرفية وعلمية.
يحاول أركون تبسيط جملة النظريات التاريخية والفكرية التي اعتقد منذ سنوات بأنها وحدها تشكل المفتاح لجملة الأزمات التي تتخبط فيها المنطقة..
وعن مفهومه للصراعات الأيديولوجية يؤكد بأنها نزاعات سياسية تتضمن جانباً من النزاع بين الأديان، وهو نزاع معروف منذ الأزل، ويؤكد أركون أن العرب في أوروبا ولاسيما فرنسا، استطاعوا الاندماج في المجتمعات الغربية مع المحافظة على تقاليدهم ودينهم الإسلامي المنفتح، وعلى ترويج للثقافة الإسلامية المنفتحة على كل الديانات، وهم بذلك يؤكدون على انفتاحية الثقافة العربية الإسلامية، ويردون على التيارات والأشخاص الذين يُروجون على أن الثقافة العربية الإسلامية منغلقة على ذاتها.
لقد أراد أركون أن يبحر في تاريخ إنساني منفتح على كل الأطياف وهو الذي يتقن الفرنسية والإنجليزية، وُصِفَ في الغرب بأنه أحد أعمدة تجديد الفكر الإسلامي بعيداً عن التعصب والأصولية.
يقول هاشم صالح الكاتب الفلسفي المعروف عن محمد أركون: (بعد أن أنتهي من أي عمل لمحمد أركون أجد نفسي في جحيم المعركة التي يخوضها هذا المفكر، بكل ملابساتها وتفاعلاتها فيهولني الأمر..
هناك شيء واحد مؤكد على أي حال هو أن محمد أركون يخوض المعركة على جبهتين جبهة الداخل (تزمت ديني) وجبهة الخارج (تزمت استشرافي)).
لقد كان محمد أركون في مسيرته الفكرية غيوراً إلى حد التزمت -وهو المنفتح- على الدين الإسلامي الذي أراد أن يخلصه من بعض من يريدون تشويهه خدمة لأجندات معروفة. أراد إعادة الشكل الأمثل للمعرفة الإسلامية التي اتصفت به من قرون خلتْ.
فقد ظلت المصاحبة التحليلية النقدية لتاريخ الإسلام وفكره في صلب انشغالات الرجل على امتداد أعماله.
ويضيف السوري هاشم صالح مترجم كتب أركون: أعتقد شخصياً ودون مبالغة، أنه المجدد الأكبر للإسلام في عصرنا الراهن. هو صاحب مشروع (نقد العقل الإسلامي التقليدي).. دعا المسلمين والعرب إلى خوض المعركة الحاسمة مع الجمود الفكري ورواسب الذات التراثية، منذ خمسين سنة وهو يجدد هذا التراث ويفكك تراكماته الخانقة ويطبق عليه أحدث المناهج العلمية والمصطلحات الفكرية.
لقد بدأ محمد أركون فيلولوجياً محترماً، في كتابه عن مسكويه (نزعة الأنسنة في الفكر العربي)، لكنه ما لبث في أواسط السبعينات أن نقد الاستشراق، وأطلق ما سماه (الإسلاميات التطبيقية). وهي نظرية طبقها على نصوص في القرآن، وما شابه. أما في الثمانينات فنلحظ عنده نضوج تحطيم الدوغمائيات والهجوم على الأرثوذكسية السنية.. وفي السنوات العشر الأخيرة، عدل موقفه بعض الشيء، كتب عن ابن رشد وابن سينا وابن خلدون.. مشكلة أركون كما يقول المفكر اللبناني البارز، رضوان السيد: (مشكلته تحديداً في نضاله الذي حوّله إلى داعية علماني متشدد، مثل الإسلاميين المتشددين، لذا كان الإسلاميون يكرهونه ويكرههم).
قيل عن أركون بأنه رمز من رموز الإصلاح الديني الإسلامي، وثمة من قال إنه دشّن ثورة فكرية كبيرة في تاريخ الإسلام، كان أركون ذلك الفيلسوف التنويري التحرري الهادئ حيناً والثائر أحياناً أخرى.
قالوا عن أركون
بعد وفاة محمد أركون، كتب عدد من المفكرين العرب منهم من رثى أركون والآخر ذكر مناقبه، ومنهم من اختلف معه في حياته وتصالح معه في مماته. سعى محمد أركون إلى نقد العقل الإسلامي بوضع التجربة الدينية بكل أنواعها من تفسير وحديث وعلم كلام وفقه باعتبارها نتاجاً بشرياً يحق للدارس نقدها وتفكيكها وتجاوزها. فهل يتغير فهمنا للنصوص والتراث الإسلامي عند قراءتها وفق منتجات الحداثة والتقدم والمناهج العلمية؟.
كتب أدونيس رثاء بحق أركون قال فيه: (كمثل غيره من المنارات، يُنهي محمد أركون سفره في ليل العالم الثقافي العربي- الإسلامي. كان نقطة التحام وراية عالية في المعترك الذي يخوضه الجهل والتخلّف والعماء، ضد المعرفة والتقدم، وضد الإنسان).
يقول سعد البازعي عن أركون: (كنت ومازلت أدرك أن أركون وإن لم ينتقد التنوير كان يقدم للعالم العربي الإسلامي عطاءً بالغ الأهمية في نقد ثقافة ذلك العالم. لقد تعلمت منه، مثلما تعلم الكثيرون، كيف نعيد النظر في بعض مسلمات التاريخ الثقافي الإسلامي، وأفدت منه كما أفاد كثيرون في ضرورة تحويل ذلك النقد إلى مسار لدخول العالم المعاصر).
يقول جورج طرابيشي عن أركون: (لقد عرفت، أنا المثقف المشرقي، الوجه المميز للمثقف المغربي الذي يمتلك من المنهجيات المعرفية الحديثة ما لم نملكه نحن مثقفي المشرق).
ويقول المفكر اللبناني رضوان السيد: (نقطة تركيز أركون تبقى: تحطيم الأرثوذكسيات والدوغمائيات في العقل الإسلامي القديم، لكي يستطيع المسلمون عيش الحداثة وتنفسها).
ويؤكد علي حرب على أن: (أركون استخدم في إستراتيجيته النقدية عُدَّة فكرية متعددة الرؤوس بتعدد الاختصاصات). بينما يصف البروفيسور برهان غليون، محمد أركون: (أعتقد أنه ترك منظومة فكرية مهمة يجب على المفكرين الآن أن ينطلقوا منها ويعملوا على تطويرها).
لقد عَمِلَ محمد أركون على أكثر من نصف قرن، انطلاقاً من وسط جبال القبائل الجزائرية إلى السوربون الباريسية، على تقديم معرفة حداثية للإسلام تستند إلى مرجعيات قوامها العلم الممنهج للوصول إلى نقد عقلاني.
يقول هاشم صالح: (أركون كان مثل كانط: راجح العقل، متوازناً كل التوازن، يعرف ماذا يريد.. كان أركون العدو اللدود للآيديولوجيا الامتثالية والشعارات الديماغوجية.. والواقع أن كل فكر أركون ما هو إلا عبارة عن أركيولولوجيا للفكر الإسلامي، إذا ما استخدمنا مصطلح ميشال فوكو الشهير، أو جنيالوجيا إذا ما استخدمنا مصطلح نيتشه أستاذ الجميع).
لقد حاول أركون أن يجد الخيط الذي يربط ما بين العصر الذهبي للحضارة الإسلامية وعصور الانحطاط الطويلة. إذن كل فكر محمد أركون ما هو إلا حفر أركيولوجي في الأعماق التراثية، من أجل التوصل إلى أعمق طبقة، أي ظهور الإسلام وانبثاق القرآن الكريم. علماني صحيح، لكنه كان يعتقد بعلمانية منبثقة من الحضارة الإسلامية تصلح للعرب، مختلفة عن تلك التي أفرزتها المجتمعات المسيحية.
من جهته أعرب الدكتور نبيل عبد الفتاح خبير الدراسات الاجتماعية بمركز الأهرام بأن محمد أركون شكّلت أفكاره رجة معرفية في العالم العربي، وساهم في تغيير الخريطة في مجال العلوم الاجتماعية وما بعدها، وشكل ضوءاً إرشادياً في الدراسات والأفكار والنظريات التي أفادت الفكر الاجتماعي العربي المعاصر.
يقول الأديب العراقي المقيم في لندن، فاضل السلطاني: (على مدى أكثر من خمسين عاماً، بقي أركون في صومعته الفرنسية، قارئاً في حاضرنا، مفككاً ذواتنا، وقبل كل شيء حافراً في تاريخنا كما لم يحفر أحد قبله من عصر ابن رشد).
ويقول محمد أركون: (إن العقل الذي نحلم بظهوره هو عقل تعددي، متعدد الأقطاب، متحرك، مقارن، انتهاكي، ثوري، تفكيكي، تركيبي، تأملي، ذو خيال واسع، شمولي، يهدف إلى مصاحبة أخطار العولمة ووعودها في كل السياقات الثقافية الحية حالياً، أي في كل الثقافات البشرية المعاصرة).
محمد أركون سيرة ومؤلفات
محمد أركون، هذه الشخصية الجزائرية، متعددة الانتماءات والألسنة، طالب الأدب العربي في جامعة الجزائر (الفرنسية) بالجزائر عام 1956 حيث كان المستشرقون هم من يقوم بتدريس هذا المجال للأقلية من الطلبة الجزائريين.
ولد محمد أركون في بلدة توريرة ميمون في منطقة القبائل الكبرى في الجزائر عام 1928.
أمضى فترة الدراسة الابتدائية في توريرة ميمون، والثانوية في وهران. الدراسة الجامعية في كلية الفلسفة في الجزائر ثم في السوربون في باريس حيث حصل على دكتوراه في الفلسفة عام 1968.
درّس في جامعة السوربون (1961 - 1991) وحلّ أستاذاً زائراً في جامعة برلين (1977 - 1979) وجامعة برنستون (1979 - 1992) وجامعة لوس أنجليس (1969) ولوفان لانيف (1977 - 1979) وفيلادلفيا (1988 - 1990) وأمستردام (1991 - 1993) ونيويورك (2001) وسواها، وعُين منذ عام 2000 مستشاراً علمياً للدراسات الإسلامية في واشنطن.
مؤلفات محمد أركون
ألقى أركون محاضرات كثيرة في معظم عواصم العالم. وله مؤلفات كثيرة باللغة الفرنسية، وترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنجليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته:
1 - الفكر العربي.
2 - تاريخ الجماعات السري.
3 - من فيصل التفرقة إلى فصل المقال.
4 - أين هو الفكر الإسلامي المعاصر.
5 - الإسلام أصالة وممارسة.
6 - معارك من أجل الأنسنة.
7 - الفكر الإسلامي قراءة علمية.
8 - نزعة الأنسنة في الفكر العربي.
9 - الإسلام (الأخلاق والسياسة).
10 - من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب.
11 - من الاجتهاد إلى نقل العقل
12 - رهانات الجماعات.
13 - الفكر الأصولي واستحالة التأصيل.
14 - الإسلام في أوروبا رهانات المعنى.
15 - الإسلام بين الأمس والغد.
16 - تاريخية الفكر العربي الإسلامي وسواها.
الجوائز التي حصل عليها محمد أركون:
ضابط لواء في حرس الشرف الفرنسي. جائزة بالمز الأكاديمية. جائزة ليفي ديلا فيدا لدراسات الشرق الأوسط في كاليفورنيا. دكتوراه شرف من جامعة إكسيتر عام 2003. جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2003.