في إطار تعزيز التعاون بين المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون استضافت مجلة (دبي الثقافية) الملتقى الثاني لرؤساء تحرير المجلات الثقافية في دول المجلس. وتم خلال الاجتماع مناقشة دعم المجلات الثقافية الأهلية, إضافة إلى تبادل الخبرات الإلكترونية لتدشين وتطوير النسخ الإلكترونية للمجلات الثقافية الخليجية.
من جانب آخر أعلن الأديب سيف المري مدير عام دار الصدى رئيس تحرير (دبي الثقافية) استحداث فرع آخر لجائزة (دبي الثقافية) للإبداع وهو المبحث النسائي العربي، اعتزازاً بالمرأة ودورها العظيم، قيمة هذه الجائزة 20 ألف دولار. جاء ذلك خلال احتفال (دبي الثقافية) بدخول عامها الثامن، حيث احتضنت مدينة دبي هذا الاحتفاء وتم توزيع جوائز الدورة السابعة في حقول الشعر والقصة القصيرة والرواية والفن التشكيلي والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية وجائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية.
وقد افتتح المري معرضاً للوحات المشاركين في المسابقة فرع الفنون التشكيلية ضمت 24 لوحة، منها اللوحات الخمس الفائزة، ثم بدأ الحفل الذي قدمته الشاعرة والإعلامية الدكتورة بروين حبيب.
بعدها عرض الفيلم الوثائقي القصير (الأنين)، لحازم حسيب الحموي، الفائز بالجائزة الأولى فرع الأفلام التسجيلية. ثم ألقى الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي كلمة لجان التحكيم، شكر فيها القائمين على هذا البُـعد الثقافي، واستجابته للجوائز في اللحظة الراهنة، والمجالات التي تنظم الجائزة، وما قدمت من مواهب ومعايير أصبحت واضحة لدى المتسابقين والمحكمين.
أعقبها كلمة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الفائز بشخصية العام الثقافية الإماراتية، وقد ألقاها محمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري رئيس المهرجان. بعدها ألقت نهى محمود علي حسين، الفائزة بالجائزة الأولى في فرع الرواية كلمة الفائزين بهذه الدورة.
من جهته ألقى المدير العام رئيس تحرير دبي الثقافية سيف المري كلمة قال فيها: لم نبدأ من فراغ، هذه الأمة لم تبدأ من فراغ، دائماً هي غارقة بجذورها في التاريخ الإنساني. قدمت للإنسانية الحضارة والثقافة، وما زالت قادرة على الحياة. نلتقي اليوم ونحتفي بكوكبة من الفائزين الذين أبارك لهم فوزهم، مع تمنياتي لهم بفوز أكبر. ويسعدني أن أعلن إضافة فرع جديد للجائزة (مبحث الأدب النسوي)، الخاص بالمرأة، ذلك الإنسان العظيم، الذي قدّم لهذه الأمة الكثير. لسنا مجتمعاً ذكورياً، بل نحن نجلّ المرأة كاتبة، وزيرة، أمّـاً، إعلامية، مبدعة، طبيبة، مهندسة، وفي أي مجال كانت. ومهما قدّمنا وعملنا فلن نوفيها حقها. موضحاً أن الجائزة ستقدم في الدورة المقبلة حول مبحث الأدب النسائي العربي بمختلف فروعه، ومقدار جائزته 20 ألف دولار، نظراً لأهميته.
ثم قام المري بتوزيع شهادات التقدير على كبار المبدعين والإعلاميين والكتـّـاب ولجان التحكيم وضيوف الشرف, وهم: أحمد عبد المعطي حجازي، سلوى البكر، محمد علي شمس الدين، المنصف المرغني، واسيني الأعرج، نبيل سليمان، الدكتور أحمد عبد الملك، علي حرب، الدكتور سعيد أبو عالي، مبارك عطوي.
أما الإعلاميون فهم: رنا نجار، حكيم عنكر، سعيد جاب الخير، خليل صويلح، أحمد يوسف، رنا زيد، بشير البكر، خالد الحروب، علي سفر، مصطفى عبدالله، أشرف أبو اليزيد.
بالنسبة إلى أعضاء لجان التحكيم: أحمد عبد المعطي حجازي، يوسف أبو لوز، نبيل سليمان، د. صالح هويد، عزت عمر، عبد الفتاح صبري، د.عمر عبد العزيز، إسماعيل عبدالله، نواف الجناحي.
ثم سلم المري دروع التكريم على عدد من الفائزين في المسابقة وهم: في حقل الشعر: علي حسين علي الزهيري من الأردن الفائز بالجائزة الثانية عن مجموعته (سردية الغرباء).
في حقل القصة القصيرة: شريف صالح عبده من مصر الفائز بالجائزة الأولى عن مجموعته (بيضة على الشاطئ).
في حقل الرواية: نهى محمود علي حسن من مصر الفائزة بالجائزة الأولى عن روايتها (هلاوس).
في حقل الفنون التشكيلية: محمد علي الطراوي من مصر الفائز بالجائزة الأولى, وعامر محمد الصفار من الإمارات الفائز بالجائزة الثانية، وسعيدات أبو القاسم من الجزائر الفائز بالجائزة الثالثة، وعبد المجيد محمد فياض من سوريا الفائز بالجائزة الخامسة.
في حقل الحوار مع الغرب: حمود زايد حمود نوفل من اليمن الفائز بالجائزة الأولى عن بحثه (مآذن وأبراج)، ومحمد إسماعيل اللباني من مصر الفائز بالجائزة الرابعة عن بحثه (سقوط أقنعة الهيمنة وحوار الثقافات).
في حقل الأفلام التسجيلية: حازم حسين الحموي من سوريا الفائز بالجائزة الأولى عن فيلمه (أنين)، ورشيد هلال من المغرب الفائز بالجائزة الثانية عن فيلمه (عرق القصابة).