ظاهرة مَرضيَّة – بتشديد الياء - غير مُرضيَة- بفتحها، تعاني منها بعض أنديتنا الثقافية. إذ لا يتجاوز حدود الحاضرين عدد المحاضرين..
ولو من باب الافتراض أضيف إلى ذلك النشاط وصلة غنائية، أو شعبية، أو حتى لاعب كرة قدم من الدرجة الرابعة، لاكتظت القاعات بالحضور وأكثر.
أن تموت فقراً خير من أن تموت قهراً.
متخلفاً عن ركب الزمن دخت عالم (اليوتيوب) بعد أن تجاوزت الثمانين من العمر، كنت خلالها أجهل من حمار أهلي.. قولوا (مبروك).
وجهان متواجهان في هيكل الحياة، أحدهما سلبي، والثاني إيجابي.
(الحب، والحرب) (السنابل، والقنابل) (الفنادق، والخنادق).
العمل الفكري والفني يفتقر إلى التشويق أكثر منه إلى التسويق الإعلامي، أتشكك في جودة أي مُنتج للبيع ترادفه هدية من أجل ترويجها.
تماماً كما تتعرى أوراق الشجر وتذبل، تتعرى أعمار البشر وتذبل.. لكل شيء نهاية حتمية لا خيار لأحد فيها اسمها الذبول، والأفول.. أي النهاية.
الفنان (فايز السعيد) وصف صديقه المطرب (راشد الماجد) بأنه قلب الأغنية السعودية. وهذا من حقه.. وإن اختلف معه غيره.
ما أعرفه أن للأغنية السعودية قلباً وعقلاً اسمه الفنان (محمد عبده) ودون منافس.
جلّهم يموت جوعاً وأقلهم يموت تخمة.. منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، ذكرت أن واحداً من بين كل ثمانية أشخاص من سكان العالم لا يجدون ما يسدون به رمقهم.. أي ما يعادل ثمانمائة وثمانية وستين مليون نسمة.. وهو رقم يزيد على تعداد سكان أمريكا، وكندا، وأوروبا مجتمعة.
رقم مخيف يا لطيف..