مجلة شهرية - العدد (581)  | فبراير 2025 م- شعبان 1446 هـ

الظاهري شخصية العام الثقافية

احتفى المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورته الـ 30 لهذا العام بالعلامة الموسوعي الشيخ محمد بن عمر بن عبدالرحمن العقيل، المشتهر بـ(أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري) بوصفه شخصية العام الثقافية.
وسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للشيخ الظاهري تقديراً لما قدمه من علم وعمل وتعلم وتعليم ومنهج ونهج معرفي موسوعي كبير، وذلك خلال حفل الافتتاح عشية الأربعاء 24/ 4/ 1437هـ وسط حضور ثقافي وإعلامي واسع.
والأديب الشيخ ابن عقيل الظاهري ولد عام 1357هـ بمدينة شقراء، وهو عالم جليل تخصص في علوم القرآن وتفسيره، وهو حاصل على درجة الماجستير، كما أنه عالم بالأحاديث النبوية صحيحها وضعيفها وفقيه وأصولي وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة، كما اشتهر باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمة لابن حزم نفسه، كما أسهم ردحاً من الزمن ببرامج يومية في الإذاعات السعودية وبرامج أسبوعية بالتلفاز، ثم توقف إلا من بعض المقابلات التلفازية في السعودية وغيرها. أما الصحافة فحضوره عبرها منذ عام 1379هـ، ولا يزال في هذه المسيرة بنشاط منقطع النظير.
طبع الشيخ ما يقرب من مئتي مؤلف في اللغة والأدب والفلسفة والفن وعلوم الشريعة والتاريخ، بعضها تأليف وبعضها تحقيق، وأهم مؤلفاته لم يطبع، وما طبع معظمه نافد. ومن بين أهم مؤلفاته: (من أحكام الديانة)، و(تخريج بعض المسائل على مذهب الأصحاب)، و(شيء من التباريح)، و(تباريح التباريح)، و(تخريج حديث: لا صلاة لمنفرد خلف الصف)، و(تحقيق بعض المشكل من حديث: الصيام جُنة)، و(كيف يموت العشاق)، و(نظرية المعرفة)، و(المرأة وذئاب تخنق ولا تأكل)، و(الإمتاع بنَسْقِ الذخائر عن بَشْقِ المسافر وأي أيام الأسبوع هو الآخِر؟)، و(يا ساهر البرق لأبي علاء المعري.. تحليل وتفسير)، و(عبقرية ابن حزم)، و(ابن حزم خلال ألف عام).
ذو صلة