مجلة شهرية - العدد (581)  | فبراير 2025 م- شعبان 1446 هـ

يدٌ ترتق وجه السماء

الطيور
لم تعد تزور نوافذ قلبك
فماذا صنعت بحق ال.....؟!
ربما هناك بعض الصدأ في الضفاف
ربما قد حان وقت الرحيل
كيف يفيض الناي بماء حزنك
تتقاطر كل المرارات في انكسار الحنين
هنا الباكون زوار قلبي
يغترفون من خصلات الندى
أملاً لوردة الفجر
وأنا الذي يطوي في رقعة الضوء
امتداد الظلال
هذه راحتي قبلة
تمتد شطر السماء
تقيس المسافات ما بين قلب الفضاء المرتق والقلوب
فأين الخلاص
حين خرقوا سفينة قلبك
وكف
على خد السماء
أمطرت غيمها
نابت من سديم
دعهم
ولا تلتفت
فالناجون هنا وجوههم - وجه الحقيقة
في سطور الكتاب
لم يعد
سوى أن تستأنس بما يزهر من فيه فجر الضياء
تباغت قلبك فراشات الفرح
عساها تضمد جرحك رقةً
بعد التصلد في عمق الليالي الطوال
ترتمي في أحضانها
فاتحاً شراعك نحو مدائن حلمك
تذوب شجناً تحت ذيل السؤال
تخوض غمار التأمل
وقلبك أثخنته الجراح
تندى صبح
يطرق بابك على خجل
فلم يجد سوى طلل في جوانحه
عبق المكان
وترضع من الغيم زادك
كمثل المسافر حين يحشد الأمنيات

ذو صلة