ساعد تبني الكاتب إيلي برود لنظرية التفكير غير المنطقي في بناء شركتين له، وامتلاك المليارات واستخدام ثروته لإيجاد نهج جديد للبشرية. وقد ساهم في الدعم المالي لمراكز الأبحاث العلمية وبعض أفخم معارض الفن العالمية في وقتنا الحالي. في المقابل، فإن الأشخاص المنطقيين يختلقون أسباباً كثيرة ليوضحوا السبب الذي يجعلنا لا نستطيع أن نفعل الأشياء الجديدة بسهولة، لأن لا أحد قد فعلها من قبل. الكاتبان إيلي برود ومايكل بلومبيرج يقدمان لنا في كتابهما هذا مبادئ غير منطقية جعلت منهما شخصين ناجحين ومتميزين.
ومن بعض الأعمال التي يذكرها برود أنه شارك في إنشاء متحف الفن المعاصر، متحف برود للفن المعاصر في متحف الفنون في لوس أنجلوس، قاعة الحفل في وولت ديزني، ومتحف برود الجديد الذي يتم بناؤه في مركز مدينة لوس أنجلوس.
كما أدى نهجه الجديد للبشرية إلى تأسيس مراكز أبحاث علمية وطبية في مجال الخلايا الجذعية وغيرها. إلى جانب ذلك، فقد أنشأ برنامجاً كاملاً لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال (M.B.A) في جامعة ولاية ميشغان، وقام هو وزوجته بتمويل متحف للفن المعاصر على أرض الحرم الجامعي.
فإذا كنت عالقاً وأنت تكرر فقط ما يفعله الأشخاص المنطقيون ولا تجد بأن وضعك يتغير، دع إيلي برود يريك كيف تصبح غير منطقي، وانظر إلى أين سوف توصلك محاولتك الجديدة القادمة.
الناشر: وايلي 2012