بدأت الأزمة والركود الاقتصادي منذ أربع سنوات، وهي لا تزال مستمرة حتى الآن. إلا أن الكاتب يشير هنا إلى أن بعض البلدان الغنية بمواردها، مواهبها، وبالمعرفة -وهي كل المكونات اللازمة للثراء والعيش الرغيد- مازالت تعيش في حالة من الألم الشديد.
كم ساءت الأمور؟ وكيف علقنا في حالة الكآبة؟ وكيف يمكننا أن نخلص أنفسنا؟ يتعقب الكاتب هذه الأسئلة ببصيرة ووضوح، حيث إن لديه رسالة قوية لأي شخص لقي معاناة خلال الأربع سنوات التي مضت. برأي الكاتب فإن حلاً قوياً وسريعاً قريب جداً إذا تمكن رؤساؤنا من إيجاد الوضوح الفكري والإرادة السياسية لكي يقضوا على كآبتنا حالاً.
الناشر: نورتون آند كومباني 2012