نحن لم نخلق لتكون حياتنا عادية، غير مجزية أو غير مرضية. فالله خلقنا لنترك أثرنا على أجيالنا. كل شخص لديه بذور كريمة وعظيمة زرعها الله بداخله. وحينما تثقلنا الحياة، وتدفعنا إلى أسفل، وتحد بذلك من آفاق تفكيرنا، وتجعلنا نفكر بطريقة سلبية، لدينا حينها ما نحتاجه لنتجاوز الصعوبات ونصعد إلى أعلى، إلى اتساع أقدارنا. في كتابه المفعم بالحيوية والإلهام والإيمان يقدم لنا الكاتب الذي حققت كتبه من قبل مبيعات كبيرة، جول أوستين، خطوات عملية وتشجيعية حول كيفية التأسيس لحياة ناجحة ومجزية بدون حدود. هذا الكتاب، (انطلق! خمس مفاتيح لتتجاوز حدودك وتعيش حياة غير عادية) سوف يساعد القراء على الانطلاق والتحرر من قيود ذاتية كثيرة لكي يؤمنوا بالأفضل، ويزيدوا من إنتاجيتهم، ويحسنوا من علاقاتهم، ويحققوا أحلامهم. وتركز رسالة أوستين على تجاوز الحواجز من خلال: التجرؤ على الاعتقاد بأن الأفضل لم يحدث بعد ولكن سوف يكون في المستقبل؛ تبني سلوك (الانطلاق) غير القابل للتبديل؛ اتباع ما رسمه الله لنا إلى أبعد من واقعنا؛ الجرأة في الدعاء، وغيرها.
وبكثير من الإلهام، يتحدى الكتاب قراءه ليتبنوا منظوراً جديداً، ولأن لا يسمحوا لأي شيء أن يوقفهم، وليرفضوا أية تسميات من الممكن أن تقيدهم. أوستين يلهم ويشجع مع التوضيح بأن أولى انطلاقاتنا يجب أن تكون داخل عقولنا: (حينما ينطلق عقلك، مع الإيمان بأنك تستطيع أن ترتفع أكثر وتتجاوز الصعوبات، حينها سوف يطلق الله القوة التي بداخلك التي سوف تمكنك من الذهاب إلى أبعد من الطبيعي لتصل إلى الحياة الاستثنائية التي قدر لك أن تعيشها).