تغدو إعادة قراءة ابن خلدون في هذا الكتاب، الذي يمثّل جزءاً أساسياً من مشروع ناصيف نصار الفلسفي والنهضوي، وفق طريقة جديدة في التعامل مع التراث، لا مجرد إحياء لقيمة تاريخية بل إنها الخطوة الأشد ملاءمة لتسريع عملية التعرف إلى الذات، بعيداً من مدح هذه الذات أو من جلدها، والعودة إلى الموقع الذي يمكن الانطلاق منه لتكوين وعي تاريخي جديد ولاستيعاب مفاهيم اليوم في العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تشكل مقدمة ابن خلدون تأسيساً لها.
يتضمن الكتاب خمسة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والخاتمة.
الفصل الأول بعنوان: (نقد العقل النظري)، والفصل الثاني: (الواقعية والتاريخ)، والفصل الثالث: (الواقعية والسوسيولوجية)، والفصل الرابع: (الصيرورة الاجتماعية، الوعي التاريخي)، والفصل الخامس: (الواقعية والتاريخ والفلسفة).
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية 2016.