كي أكون أكثر صِدقاً وإيضَاحاً...
أعتَقد أني سأشعر بارتياح حَقيقي عِندما أخرج عَن حُدود ذاتي، ولكن...
كيف يُمكِنُني ذلك؟ كَيف يُمكِنُني التأكُد بأنني أسير بالطَريق السَليم؟
هُناك جوهرة حَقيقية تتلألأ بداخلي تَعكس لي صَفاء الحَياة...
تَغمرُني في اتساع مُجَمَّل بالألوان المُريحة... تَأخُذُني إلى العَالم المُضيء...
أرى بعيني كلَّ مَرغوب...
أرى لافتة شاهقة لسابع سماء... لا يوجد مَمنوع...
والمريح في الأمر أن هذا الجَوهر نابع من القلب، مُعَتَّق بالأصول والعَقائد،
ومُزين بالعَادات السامية والتقاليد الأصيلة.
هي فِكرة بسيطة جداً... لا تحتاج إلى إيضاحٍ وتفصيل...
تَحرر مِن كلِّ مَمنوع قَد يُخيف مَلامِحك...
فَانطلق مِن مَكانِك ومَقامك... مِن مَبادئك السامية...
سَتُضاء لك طَريقُك...
سَتكون هُناك رحلة يومية جديدة... تأخُذُك إلى كل مَكان...
سيكون سَفَرُك سَهل الوُصول... سريعاً ومحاطاً بالبساتين...
ستَصِل إلى الإدراك الخَلاب...
سَتَعيش فوقَ عالم الأفكَار والمشاعر...
سَتدفق همومك أرضاً...
ابتعد عن الإيذاء... وخذ حَيزاً من الفَضَاء...
أنت تَعلم... أن جَوهَرك يَحتاجُ إلى تَرفيه وتنقية...
أنت تَعلم أنهُ عَامل طبيعي مَرن يَحتاج إلى الاتساع
أرجوك... لا تَخذله...
هَمسة لكُل الجواهر...
زينوها بقواعد الالتزام... دامت مُحكَمة بالعالم العَقلي...
فالعوالم خُلقَت لتتسِع وتستَقر فيها حَقيقة الجوهر الأصلي...
وبَعدها طيروا بِطُهر...