اشتهي نصف القمر في حجر أمي، كأنه حلم مهادن، يناوش في عنوان، يختطف المجرى الطبيعي في منتصف الطريق، يعيش بومضة العودة إلى كوكب ذكرى ماضية، صاخبة وحافلة، صور حاضرة في رحاب مناكب الستار المفتوح على كل الإضاءات، على كل التفاصيل المعنونة بقضية حضن يحتوي غاية مهدورة، مجرد لحظات مطرزة باختلاس الحنين من ذويه الكفلاء، لا ثدي أرضعه، وأنا الظل الذي لا نفس له.
حلمت فما التفسير؟ في ركاب منام لا يعترف بحدوده، أو ليس الحلم طلعة نور؟ والمنام منها، ولدت في رحم أشطر، توجعت، ونالت قراطيس من شمع أحمر، خلد ذكرى موشومة بشخوص هلامية تشبه روحانية ذات كرامة معزولة عن دفء ركعتين تشي بسر دعوات مستجابة من افتتاح رسمي لعين ماء الجبل له إحساس غادر سحنته، بين طيات شمس ليلته غنيمة الصلوات المنفلتة من حمى غيبوبة غير متزوجة فما التفسير؟
أمسكت نوعاً من البشرى، أنداداً لتوائم في الرؤى تترقب رفضاً، وإصراراً من عطر موسوم بكل أنواع الصلوات الدافعة على طفولة منهكة، فعلة تزج بها في غياهب القبلات المعاكسة لبراءة لا تفهم في طلاسم نياشينها الآخذة على الانمحاء من صدر ركز قرصه اللافح فوق جسد طفلة لم تبح بحرقة إغمائها فوق ترابية سلالة جاثمة على أسئلة ضخمة، تتسكع على أرصفة قبيلة السنن العملية في نتوءات لا تكاد تنسل من فيه لمسات غير مصرح لها في شرعية تعب أضحى معالم توضأت، فأخطأت وجهة قبلتها.