الرجل العظيم ذلك الذي برحيله تحس بأن العالم كاد يتوقف عن الحركة احتراماً له.. وإيلاماً بفقده..
الأسطورة المسلم والإنسان محمد علي كلاي الذي وقف على قدميه يتحرك كفراشة ويلسع كنحلة.. مُنازلاً على حلبة الملاكمة منافسيه ويسقطهم بالضربة القاضية أنموذجاً.. أمريكا احتفت به بعد رحيله كبطل تاريخي.
ما يُصنِّعه العالم.. وما يدفعه ثمناً من أدوات القتل والدمار أضعاف أضعاف ما يدفعه ثمناً من أجل إنقاذ الأحياء والحياة من ويلات التهلكة.
أحلامهم تملك طائرة.. وأحلامي لا تكاد تملك أكثر من مقعد واحد في ذيل الطائرة، الدنيا حظوظ.. اللهم لا حسد.. ولا شماتة..!
المرأة حب، وتحنان..
والرجل حرب، وأمان..
كل واحد منهما يؤدي وظيفته الحياتية وفق تكوينه واستعداده..
تكامل.. وتكافل.. وتماثل لابد منه.. لأنهم طبيعة الأشياء كي تكتمل الصورة والمسيرة.