المعركة قائمة الآن حول الصفوف الدراسية بين أصحاب رؤوس الأموال حول العالم لتحديد أهداف التعليم العالمي في المستقبل. ومع أن هناك دراسات متنامية في مجال التعليم العالمي، لا تزال هناك الكثير من الأمور غير المكشوفة، كثير من الأمور التي تحتاج إلى التحدي، والتعلم من خلال أبحاث تجريبية سليمة واستكشافات تتعلق بالمفاهيم الرئيسة لعملية التعليم. أي نوع من المواطنين العالميين سوف تنميها المدارس؟ أي نوع من السياسات، البرامج، والتطبيقات التعليمية تنمي أفضل مواطنة عالمية؟ هل ستساعد المناهج التعليمية العالمية ولاء مسبقاً لمفاهيم الليبرالية الجديدة والمصالح، فوق تقوية حقوق الإنسان والصحة البيئية لكوكبنا؟
يقدم هذا الكتاب سلسلة من دراسات الأبحاث وتطبيقات تعليمية إبداعية تتمركز حول الفرص ومحو الأمية لتقديم التعليم العالمي.
يبتدئ المؤلفان في هذا الكتاب جدلاً نحن بحاجة ماسة إليه حول الطرق التي يستطيع وينبغي على الطلاب في سياقات متعددة أن يتعلموا من خلالها مع العالم وأفراده. الفصل الأول يخاطب التعليم العالمي بشكل نظري، مع التركيز بشكل خاص على التطور، الكفاءة بين الثقافات، والمواطنة العالمية. الفصل الثاني يخاطب البرامج والتطبيقات العالمية التي تتبنى التعليم العالمي والإجراءات التي تساعد في بناء مستقبل أفضل لجميع المواطنين على كوكبنا- بما في ذلك التعليم التجريبي، المبادرات الجامعية، والمناهج الأفضل للتعليم والتعلم. تمتد هذه الدراسة عبر أربع قارات في سياقات تعليمية متعددة -ابتدائي، ثانوي، وفوق الثانوي- حيث تركز على أبعاد مختلفة من الاحتمالات والمآزق في التعليم عن ومع العالم وسكانه.
الناشر: روتلدج، 2015