نحن نكافح لنستطيع التحكم بتعقيدات حياتنا كل يوم. نتبع حميات معقدة لنخسر الوزن، نتلاعب بعدة أجهزة تحكم لتشغيل أنظمة الترفيه في منازلنا، نواجه معلومات متزايدة في مكتبنا، ونحاول اختراق غابات من القوانين في وقت دفع الضرائب. لكن التعقيد ليس قضية حتمية لا يمكن تجنبها. حيث يقول كل من دونالد سول وكاثلين إيزنهاردت إن هناك طريقة أفضل: من خلال تطوير بعض القواعد الفعالة رغم بساطتها، يمكنك أن تواجه أكثر المشكلات تعقيداً.
هذا الكتاب عبارة عن أداة تطبيقية لنصل إلى بعض أكثر أهدافنا الشخصية والمهنية صعوبة وتعقيداً، من التغلب على الأرق إلى أن تصبح مديراً أفضل أو مستثمراً ذكياً. يمكن لهذا الكتاب أن يحل بعض أكثر التحديات الاجتماعية الطارئة، من وضع حدود للفوائد في البنك إلى حماية الحيوانات البحرية تحت الخطر عبر شواطئ كالفورنيا.
بالاستناد إلى أبحاث دقيقة على مدى أكثر من عقد، يقدم الكاتبان إطاراً واضحاً لتطوير قواعد فعالة وتحسينها عبر الوقت. يجد الكاتبان رؤى في أماكن وشخصيات غير متوقعة، من الطريقة التي نظمت بها تينا من خلال خبرتها بالعمل في برنامج المنوعات ساتردي نايت لايف التلفزيوني الشهير (القاعدة الخامسة: لا تقل لشخص مجنون بأنه مجنون) إلى القواعد التي يضعها السارقون عند اختيار المنازل للسرقة (تجنبوا المنازل التي تجد سيارة مصفوفة خارجها) إلى المهندسين اليابانيين المستخدمين لقواعد البحث عن المؤن لتحسين نظام السكك الحديدية.
سواء كنت تعاني من ازدياد المعلومات، تبحث عن الفرص وأنت لا تملك سوى مصادر محدودة، أو كنت فقط تحاول تغيير عاداتك السيئة، هذا الكتاب يقدم طرقاً قوية لترويض التعقيد.
الناشر: هوتون ميفلين هاركورت، 2015